في غمرة الاحتفاء باليوم العالمي للموسيقى، ما بين جدة وأبوظبي كانت المسافة أقرب من أي وقت مضى، فهنا عبدالمجيد عبدالله يفرد عضلاته بحفلتين ساهرتين، اكتسح فيهما وبهما كل شيء، بما فيها الأضواء والجماهيرية والأرقام، هزم فيها هواجسه من شعبيته في عروس البحر الأحمر، وتجلى أمام حضور طاغٍ، وقوائم انتظار غير مسبوقة وفقاً لـ«روتانا»، وهناك محمد عبده الذي تعملق في حفلة ساهرة أسمع خلالها الصمّ من ذوي الاحتياجات السمعية أجمل أغانيه بترجمة لغة الصم وعدد من السترات المجهزة بتقنية تساعد على الشعور بالموسيقى. أقلق مجيد بحفلتيه راحة فنان العرب في أبوظبي، وهو الذي ظل لسنوات متفرداً على عرش الشعبية والأضواء، لا ينازعه في تفوقه أحد منذ رحيل طلال مداح قبل 22 عاماً وخلو الساحة له، فسرق بكل وضوح الأضواء والمشاهدات والتفاعل. حتى أن البعض لم يسمع بحفلة أبوظبي.
سعى مجيد حثيثاً لفرض نفسه على محمد عبده منذ سنوات، وهذه المرة أتاه في معقله، واستعرض نجوميته وشهرته بترديد أغانيه والتفاعل، وبات من المهددين له باقتصاص حيز مهم من جماهريته، وكان ذائع الصيت ومنافساً بالأرقام لـ«عبده»، ومن يسلط الضوء على الحفلين يدرك كيف نضجت المنافسة، وبات الجيل الحالي منحازاً إلى عبدالمجيد وهو ما عززته الأرقام وقرعت معها طبول المنافسة بينهما، فهل يهتز عرش فنان العرب؟
سعى مجيد حثيثاً لفرض نفسه على محمد عبده منذ سنوات، وهذه المرة أتاه في معقله، واستعرض نجوميته وشهرته بترديد أغانيه والتفاعل، وبات من المهددين له باقتصاص حيز مهم من جماهريته، وكان ذائع الصيت ومنافساً بالأرقام لـ«عبده»، ومن يسلط الضوء على الحفلين يدرك كيف نضجت المنافسة، وبات الجيل الحالي منحازاً إلى عبدالمجيد وهو ما عززته الأرقام وقرعت معها طبول المنافسة بينهما، فهل يهتز عرش فنان العرب؟